• إتصل بنا
الأربعاء 28 مايو 2025
الجزاير بزنس نيوز
لا توجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • محروقات وطاقة
  • صناعة ومعادن
  • فلاحة و زراعة
  • بنوك وتأمينات
  • أسواق ومؤشرات
  • سكن وعقارات
  • صحة ودواء
  • تكنولوجيا ورقمنة
  • منوعات
الجزاير بزنس نيوز
  • الرئيسية
  • محروقات وطاقة
  • صناعة ومعادن
  • فلاحة و زراعة
  • بنوك وتأمينات
  • أسواق ومؤشرات
  • سكن وعقارات
  • صحة ودواء
  • تكنولوجيا ورقمنة
  • منوعات
لا توجد نتائج
عرض كل النتائج
الجزاير بزنس نيوز
لا توجد نتائج
عرض كل النتائج
رئيسية مقالات الرأي

كيف نتعامل مع زمن البقرات العجاف ؟

الجزائر بزنس نيوز بواسطة الجزائر بزنس نيوز
2021-05-19
في مقالات الرأي
0
كيف نتعامل مع زمن البقرات العجاف ؟

عبد المجيد سجال

منذ سنة 2013 و نحن نحذر من سيناريو الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ارتباط النمو الاقتصادي المباشر بأسعار النفط و ما صاحبه من ارتفاع مطرد في الانفاق الحكومي منذ بداية الألفية إلى غاية سنة 2013 التي كانت سنة الذروة في مداخيل الريع .
ذلك الارتفاع في الانفاق الحكومي صاحبته مشاريع عديدة ذات تضخيم في الفواتير مما ساهم في خلق أثرياء جدد .
دعم فلاحي غير مشروط ساهم كذلك في ارتفاع مستوى المعيشة بالنسبة للفلاحين .
تحسن في أجور العمال و الوظيف العمومي إضافة إلى انتعاش العمل في السوق الموازي ، حيث كان الموظف يستغل الأوقات خارج الدوام لتحصيل فرص دخل معتبرة .
هذا الارتفاع النسبي في الدخل الفردي ساهم في ارتفاع الطلب الاستهلاكي الأسري و تغيير معنى الرفاهية و المنفعة الحدية لدى المستهلك الجزائري .
مستهلك كان قبل بداية الألفية يفكر في الأمن و الطعام فقط ، ثم أصبح يفكر في السيارة و السكن الواسع و اللباس الأنيق .
كان أغلب الجزائريين في الثمانينات و التسعينات ، يعيشون في أسرة كبيرة تضم الجد و الجدة و الأعمام في منزل واحد يدعى الحوش ، مما يعني تقاسم نفقات المعيشة و انخفاض تكلفة الطعام و الاسكان و الطاقة و الماء للفرد الواحد .
لكن بعد الألفينات ظهر تحول اجتماعي كبير ، حيث انتقلنا إلى ما يسمى الأسرة النووية ، أي زوج و زوجة و أبناء في بيت مستقل ، مما يعني ارتفاع تكلفة الطعام و الاسكان و الطاقة و الماء للفرد الواحد . و هذا يعني رفاهية جديدة و يعني أيضا المزيد من الطلب على السكن و العقار .
كان الجزائريون في التسعينات أغلبهم يعتمدون على النقل الجماعي ، لكن بعد الألفينات و انتعاش مداخيل البترول و ما صاحبه من فرص اقتصادية غير مستدامة ، أصبح المواطن يقتني سيارة و أحيانا تجد في الأسرة الواحدة أكثر من سيارة . هذا عن الطبقة المتوسطة و الغنية ، بمعنى أصبح الأستاذ و الموظف يملك سيارة و رجل الأعمال يملك حظيرة سيارات في فيلته .
نظرة خفيفة على أرشيف صوركم العائلية ستدركون الاختلاف في مستوى المعيشة بين التسعينات و الألفينات ، و يبرز ذلك من خلال الملابس ، الحلاقة ، ديكور المنازل ، الوسائل التكنولوجية ، وسائل النقل .
بمعنى أكثر وضوح ، سقف الرفاهية لدى المواطن الجزائري في الألفينات كان مرتفعا جدا مقارنة بسقف الرفاهية لدى مخيال المواطن الجزائري في التسعينات .
لكن هل كانت تلك الرفاهية مستدامة ؟ هل كان الإنفاق الحكومي مبني على خلق للثروة أم على توزيع للثروة ؟ هل كان الدخل القومي مبني على الاستثمار و خلق القيمة المضافة أم مبني على الجباية البترولية ؟ هل كانت الميزانية العمومية مبنية على ما يقدمه المواطنون من ضرائب أم على ما يقدمه برميل النفط من ريع ؟
للأسف الواقع يقول أن كل تلك الطفرة في الدخل و في الرفاهية لم تكن مستدامة البتة ، و الدليل عجز الدولة عن الوفاء بنفس القدرة على الانفاق الحكومي و على المزيد من دعم السلع و الخدمات و تقديم القروض غير المشروطة للشباب أو تشغيل الشباب في عقود وهمية هدفها اجتماعي .
لكن هل المواطن مستعد للتخلي عن الرفاهية غير المستدامة التي نالها في الألفينات ؟ هل الشاب الجزائري سيقبل أن لا يستفيد من نفس الفرص التي استفاد منها شباب الألفينات ؟ هل يمكن للمواطن الجزائري أن ينقل سقف رفاهيته من السكن الواسع و السيارة إلى قلة زيت و كيلو سميد ؟
إن المواطن الذي لا يفقه الاقتصاد سيرفض أن يتخلى عن كل ما سبق ذكره ، و سيطالب بنصيبه في نفس مستوى الرفاهية لكن الدولة ستجد نفسها في مأزق حقيقي ، و هو تعبئة الموارد الكافية للحفاظ على نفس المستوى المعيشي . و عندما تفشل ستضطر للتقشف و تقليص الانفاق الحكومي و الرفع من الضرائب.
هنا تظهر الاحتجاجات الاجتماعية و المطالب الفئوية لرفع الأجور و تحسين القدرة الشرائية و مجابهة غلاء الأسعار و رفض تحريرها ، سيتهرب التجار من الضرائب و يرفعون الأسعار لأن مداخيلهم انخفضت جراء انخفاض الطلب الاستهلاكي ، اما دافعي الضرائب فسينقلون الضريبة إلى المستهلك الأخير و هو ما يساهم في التضخم ، أي نحن فيما يسمى بالركود التضخمي .
كل ما سبق هو محاولة شرح كرونولوجية للانتقال من التسعينات إلى الألفينات إلى الخمس سنوات الأخيرة .
الآتي هو اقتراح الحلول .
لمجابهة زمن البقرات السمان علينا أن نواجه ذلك على مستوى الاقتصاد الكلي أي سياسات الدولة ، و على مستوى الاقتصاد الجزئي أي المستهلك و التاجر و الفلاح و المستثمر .
بالنسبة للدولة عليها أن تنتهج سياسة تقشفية تسمح بتقليص الإنفاق الحكومي في القطاعات الكمالية و زيادة الانفاق في القطاعات الضرورية التي تحفز الإنتاج و الاستهلاك .
أي منح التسهيلات للمستثمرين لمضاعفة الإنتاج ، و منح الأجور الكافية للمستهلكين من أجل الحفاظ على مستوى طلب يضمن استمرار المنتجين في تسويق بضاعاتهم .
هكذا يمكن ضمان استقرار الاسعار من جهة ، و يمكن ضمان موارد جبائية عادية من جهة أخرى و يمكن أيضا تقليص الاحتجاجات الاجتماعية . و كنا قد اقترحنا في هذا الصدد إعادة هيكلة تشكيلة الحكومة و تقليص الوزارات و خفض اجور الإطارات السامية و اتباع استراتيجية الادخار الاجباري . ضف إلى ذلك عقد شراكة مع الصين ، تركيا و إيطاليا لاستيراد خطوط الانتاج و لو بالاستدانة بعيدا عن صندوق النقد الدولي .
ثم بيع خطوط الانتاج تلك للمستثمرين اصحاب الرساميل أو للباحثين عن قروض استثمارية بضمانات مصرفية دقيقة .
اتباع استراتيجية الشاليهات الاقتصادية التي تكلمت عنها في مقالات سابقة و الهادفة إلى التفريق بين اصلاحات الأزمة و الاصلاحات الهيكلية الموازية لها . عد إلى الأرشيف و طالع مقال الكونطر خطة . مقال تغيير العملة ، مقال ضبط السوق الفلاحي ، مقال الثورة الصناعية ، كقال التكوين المهني و التربية الاقتصادية .
أما على صعيد الاقتصاد الجزئي ، فعلى المواطن أن يغير نمطه الاستهلاكي على الأقل مؤقتا و ذلك للحفاظ على هامش مناورة كبير لقيد ميزانيته دون أن يضطر للاستدانة .
سلوكات من قبيل تبذير الخبز ، تناول المشروبات و السكريات ، صنع عشرات الانواع من الحلويات ، التبذير في الطعام ، التبذير في اقتناء الكماليات ، كلها سلوكات لابد أن تختفي لأنها ستسمح للمستهلك بأن يحافظ على جيبه أولا ثم يحافظ على احتياطي سعر الصرف الموجه لاستيراد القمح و السلع الكمالية . ريثما نتخطى الأزمة . و هنا لابد ان نطبق مقولة مالك بن نبي ، نحن لا نعيش لنأكل بل نأكل لكي نعيش .
هذا الأمر سيسمح أيضا بأن تقوم الدولة باحصاء الفقراء الحقيقين الذين يستحقون الدعم ، و هكذا سيقلص من نفقات الدولة على تعميم الدعم .
سبع سنوات من التدبير و التكاتف و التنسيق بين المستوى الكلي و المستوى الجزئي ، ستسمح بتخطي الأزمة ، لكن كل ذلك مرهون بمحددات مؤسساتية سياسية و اعلامية تعتمد على التوافق ، التواصل ، الشفافية ، المشاركة ، المصارحة الوطنية و الادارة الالكترونية .
الوعي الاقتصادي الجماعي + الشرعية السياسية + التخطيط السليم = هي الشروط الضرورية لمجابهة زمن البقرات العجاف ، بعد تخطيها يمكن أن نشرع في خطط تحفيزية هيكلية للاقتصاد الوطني نكون قد حضرنا لها من قبل .
رسالتي للجميع ، لا تستهينوا بحجم الأزمة حكومة و شعبا ، على السلطة ان تستعيد ثقة الشعب و على الشعب بعدها أن يتحلى بالمسؤولية بعيدا عن الأنانية . بل عن طريق الحوافز الدافعة و الرادعة .

مقالة سابقة

سلوك الناخب أم سلوك المستهلك ؟ أي دراسة للسوق ؟

مقالة موالية

القانون العضوي لقوانين المالية سيكرس “ميزانية المواطن”

الجزائر بزنس نيوز

الجزائر بزنس نيوز

متعلقة مقالات

جلب الاستثمارات ل #الجزائر …. جهود مخلصة ، واقع مر وخيانة متعددة الأوجه؟
مقالات الرأي

جلب الاستثمارات ل #الجزائر …. جهود مخلصة ، واقع مر وخيانة متعددة الأوجه؟

2022-05-26
حتى لا يكرر التاريخ نفسه
مقالات الرأي

سلوك الناخب أم سلوك المستهلك ؟ أي دراسة للسوق ؟

2021-05-19
حتى لا يكرر التاريخ نفسه
مقالات الرأي

حتى لا يكرر التاريخ نفسه

2021-05-03
مقالة موالية
القانون العضوي لقوانين المالية سيكرس “ميزانية المواطن”

القانون العضوي لقوانين المالية سيكرس "ميزانية المواطن"

تحت إشراف الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين .. إطلاق الطبعة الأولى لجائزة رضا حمياني للصحافة الإقتصادية 2021

تحت إشراف الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين .. إطلاق الطبعة الأولى لجائزة رضا حمياني للصحافة الإقتصادية 2021

إشتراك
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

الأكثر قراءة

لايوجد محتوى
الجزاير بزنس نيوز

موقع إخباري جزائري متخصص في الشؤون الإقتصادية يصدر عن شركة "الجزاير مان هود" للصحافة يهتم بأخبار الإستثمار والأعمال في مختلف المجالات.

  • تصميم واستضافة مؤسسة رانوبيت

© 2019، جميع الحقوق محفوظة للجزائر بزنس نيوز.

لا توجد نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • محروقات وطاقة
  • صناعة ومعادن
  • فلاحة و زراعة
  • بنوك وتأمينات
  • أسواق ومؤشرات
  • سكن وعقارات
  • صحة ودواء
  • تكنولوجيا ورقمنة
  • منوعات

© 2019، جميع الحقوق محفوظة للجزائر بزنس نيوز.

wpDiscuz
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط. بمواصلة استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية .