سلمت المديرية العامة للغابات أزيد من 12.700 رخصة صيد منذ اطلاق عملية تكوين الصيادين شهر مارس 2018، حسبما أكدته يوم الأحد مديرة حماية الثروة الحيوانية البرية والصيد على مستوى المديرية العامة للغابات، وهيبة بوسكين.
وفي تصريح لوأج, اوضحت السيدة بوسكين بالقول: “من مجموع 12.840 صياد اجرى امتحان التأهيل للحصول على رخصة الصيد وعقب الدورات التكوينية, حصل 12.704 صياد على رخصة الصيد”, مبرزة ان “هذه الرخصة يتم تجددها كل 10 سنوات”.
و على العموم, استفاد 13.504 صياد من الدورات التكوينية حتى اليوم, حيث سيجتاز بعضهم الامتحانات في الايام المقبلة, حسب نفس المسؤولة.
و سيسمح التكوين (النظري والتطبيقي) للصيادين بالتمييز بين انواع الحيوانات المستهدفة و وقت و طريقة ذبحها و بيولوجيا الانواع الحيوانية والانواع المحمية والممنوعة من الصيد وكذا استخدام اسلحة الصيد وقواعد السلامة.
واكدت المسؤولة ان تكوين الصيادين, الذي اصبح الزاميا بموجب القانون, يندرج في اطار تطوير صيد مستدام ومسؤول ويحترم الانظمة البيئية.
وفي هذا الصدد, اشارت السيدة بوسكين الى ان العديد من النصوص تتواجد في طور الاعداد تحسبا لموسم الصيد 2021-2022, و الذي يعتبر الاول بعد انقطاع دام 25 سنة نظرا للظروف الامنية السائدة في ذلك الوقت.
و كان وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الحميد حمداني قد اعلن رسميا عن استئناف ممارسة الصيد يوم 15 سبتمبر 2020, مضيفا بالقول “لقد هيأنا الميدان لاستئناف هذا النشاط”.