أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة يوم الأحد بوهران على أهمية دار المرافقة والإدماج كفضاء تواصل وتبادل بين المتربصين في القطاع ومختلف أجهزة دعم إنشاء المؤسسات المصغرة و المتعاملين الاقتصاديين داعية إلى استحداثها في مختلف الولايات.
و ذكرت الوزيرة خلال تدخلها في لقاء تشاوري مع المتعاملين الإقتصاديين وعمال وأساتذة قطاع التكوين والتعليم المهنيين بأن دار المرافقة والإدماج ستكون “الفضاء الحقيقي والأمثل لتواصل شباب التكوين المهني الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية مع المتعاملين الاقتصاديين ومختلف أجهزة دعم إنشاء المؤسسات المصغرة”.
و يتمثل الدور الأساسي لهذه الهيئات في تقديم المرافقة و التوجيه اللازم للشباب المتربص للقيام بأولى خطواته في عالم المقاولاتية كونها فضاء مفتوحا ونقطة تبادل الخبرات و المعلومات بينهم وبين الفاعلين في الاقتصاد على اختلاف قطاعاتهم.
وشددت الوزيرة على أهمية حث المتعاملين الاقتصاديين ورؤساء المؤسسات على مستوى الولايات والبلديات للتقرب من دور المرافقة والإطلاع على مختلف التخصصات التي توفرها المؤسسات التكوينية والتخصصات التي يمكن إدماج الشباب المتخرجين منها بصفة آنية متأسفة لعدم وجود مثل هذه الدار بولاية وهران.
وانصبت انشغالات المتدخلين من المتعاملين الإقتصاديين حول تعزيز التكوين خاصة في مجال السياحة والفندقة حيث أبرزت السيدة بن فريحة جهود القطاع لتوفير تخصصات جديدة في هذا المجال , لافتة الى إنشاء معاهد متخصصة بجيجل وبومرداس وتيزي وزو يتخرج منها سنويا تقنيون سامون ذوو مستوى عالي في التكوين.