بدأت اليوم الخميس في عدة مدن فرنسية احتجاجات واسعة النطاق, دعت إليها عدة نقابات, ضد التوجهات الحكومية التقشفية في الميزانية, ما يهدد بشل البلاد بأكملها, وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وبدعوة من ثمان نقابات عمالية, انطلقت اليوم في فرنسا حركة احتجاجية واسعة تضم إضرابا عاما عن العمل في عدة قطاعات حيوية بالإضافة إلى التظاهر في كافة أرجاء البلاد حيث من المتوقع أن تشهد مشاركة حوالي 900 ألف شخص هدفهم ممارسة أقصى أنواع الضغط على الحكومة ورفضهم لتوجهات الحكومية التقشفية في الميزانية.
وقد دعت النقابات وأحزاب المعارضة الفرنسية إلى مواصلة التظاهر الذي انطلق في 10 سبتمبر الجاري, بهدف تحقيق مطالبها, وسط توقعات بشل قطاعات حيوية أبرزها النقل, التعليم, المستشفيات, الطاقة, والنظافة.
ونشرت السلطات الفرنسية من جهتها , أزيد من 80 ألف شرطي مدعوما بوسائل لوجستية وطائرات مسيرة وعربات مدرعة “للسيطرة على المتظاهرين”, كما قالت.