يستعد قطاع الثقافة والفنون بولاية مستغانم لإطلاق برنامج تكويني في مهنة “المرشد الثقافي”, حسبما أفادت به المديرية المحلية للقطاع.
وأوضح بيان للمديرية, أن هذا التكوين, الذي يهدف إلى ”تثمين الفعل الثقافي باعتباره أداة للدفع بالتنمية الاقتصادية وتأطير القواعد المهنية الأساسية للممارسة الثقافية على المستوى المحلي”, سيجرى بالتعاون مع جامعة عبد الحميد بن باديس لمستغانم وتنفيذا للاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
وفي هذا الصدد, عقد الجانبان مؤخرا اجتماعا تم خلاله الاتفاق على محتوى هذا التكوين ولاسيما ما يتعلق بالمهام الأساسية للمرشد الثقافي ومهارات الاتصال والتواصل مع الجمهور وتقنيات التنشيط الثقافي والقدرة على التنظيم وإدارة التظاهرات الثقافية والإبداع الفني وقيادة الفريق وغيرها, كما تم إيضاحه.
وستعكف مديرية الثقافة والفنون على ضبط الجوانب التنظيمية للتكوين فيما تتولى الجامعة من خلال حاضنة الأعمال الجوانب التقنية والبيداغوجية, على أن ينطلق هذا البرنامج الذي يحمل عنوان “تعزيز كفاءات المرشد الثقافي” في أقرب الآجال, وفق المصدر.
ومن المنتظر أن تخصص الدورة الأولى من التكوين لرؤساء المصالح بقطاع الثقافة والفنون على أن توسع العملية بعد ذلك لتشمل حاملي المشاريع الثقافية القابلة للتجسيد في الميدان, يضيف البيان.
ويسعى المنظمون لتحفيز الشباب على خلق مؤسسات اقتصادية فاعلة في الحقل الثقافي وإنشاء شبكة من المرشدين الثقافيين على المستويين المحلي والجهوي, كما أشير إليه.
