استفاد 351 فلاحا بولاية باتنة من التكوين في تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة خلال السنوات الخمس الأخيرة التي شهدت إقبالا ملحوظا على هذا النشاط, حسب ما استفيد اليوم الأربعاء من محطة الصيد البحري وتربية المائيات.
وأوضح رئيس هذه المحطة عبد اللطيف ليتامى لوأج أن سنة 2025 عرفت إقبال 97 فلاحا على التكوين في هذا النشاط الذي يجرى بالتنسيق مع الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات ومكتب الإرشاد الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية وبتأطير من مكوني المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل (ولاية سكيكدة).
وأضاف المتحدث أن العدد الإجمالي للفلاحين الذين تكونوا في هذا الميدان بلغ عبر الولاية منذ سنة 2016 إلى غاية اليوم 542 فلاحا وذلك خلال 14 دورة تكوينية سبقتها حملات تحسيسية في أوساط هذه الفئة حول أهمية استغلال أحواض السقي في تربية الأسماك شملت أغلب البلديات حيث قدمت لهم دعوة للانخراط في برنامج تربية أسماك البلطي والإستفادة من مزاياه.
وسيشهد شهر أكتوبر المقبل -يضيف ذات المصدر- أول عملية استفادة من العلاوة التحفيزية المقدرة ب 50 دج عن كل كيلوغرام من سمك البلطي الذي يتم صيده من طرف المنتجين من الفلاحين الذين كانوا قد استفادوا من التكوين في هذا الميدان.
ومن جهتها أفادت رئيسة مكتب التكوين والإرشاد الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية, آمال دردوخ أن الاستفادة من هذه المنحة يخضع لشروط منها أن تكون ممارسة نشاط تربية المائيات مرخص بها وتتجاوز الكمية المنتجة (400 كلغ لكل عملية صيد) وأن يكون الوزن الأدنى على الأقل 250 غراما للوحدة من سمك البلطي الأحمر.
وقد تم تردف المتحدثة وضع خطة عمل من أجل استغلال أحواض السقي الفلاحي لتربية أسماك البلطي الأحمر وأيضا تحسيس الفلاحين بجدوى هذه العملية ونتائج إدخالها على نشاطهم الفلاحي من ذلك الإستفادة من دعم الدولة المتمثلة في منحة الإنتاج .
وأبرزت السيدة دردوخ أن الفلاحين المنخرطين في هذا المسعى يتلقون خلال الدورات التكوينية مبادئ وأساسيات تربية أسماك البلطي وإدارة الأحواض والتغذية ومكافحة الأمراض كما يستفيدون من المرافقة في عملية الإستزراع وأيضا المرافقة في التسويق من أجل بيع الإنتاج بأسعار مناسبة وتوفير قنوات تسويق فعالة.
